قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء” واستعداد السلطات، خلال الشهر الجاري، لتركيب 552 جهاز رادار متطور، ضمن مشروع المعدات الخاصة برادارات الطرق. وكلفت الرادارات الجديدة 278.5 مليون درهم، سددتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” لشراء معدات جديدة من شأنها أن تفرض عقوبات أكثر وستغطي 12 منطقة بالمغرب بدل 7 مناطق كما كان الأمر سابقا.
هذه الرادارات، التي سيتم تركيبها بعدد من النقط بالمدن، إضافة إلى أخرى خارج المدار الحضري، تتيح التحكم في السرعة، ليس فقط عند نقطة وضع الرادار، لكن أيضا بين رادارين ثابتين، إذ يقومان بحساب متوسط سرعة المركبات على مسافات عدة كيلومترات بين نقطتين على جزء من الطريق السريع، ما سيمكن من التعرف على العربات التي ارتكبت مخالفة في جزء معين دون تغطية الرادار.
وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن حقوقيين يدقون ناقوس الخطر بشأن وضعية التعليم بالمغرب، وانتقدوا تغول شركات التعليم الخاص وتدخلها السافر في تدبير الشأن التعليمي بـ”منطق تجاري”، بعيدا عن أي التزام بالقانون، متهمين الوزارة الوصية بالحياد السلبي والمحاباة المفضوحة لتلك الشركات على حساب ميزانية عائلات المتمدرسين وهشاشة أوضاع العاملين بها.
وشددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ضرورة رد الاعتبار للشغيلة التعليمية، وإيلاء المدرسة المغربية ما تستحقه من اهتمام، والقضاء على الفوارق الصارخة بين التعليم في المدن والقرى وبين الجنسين، ونبهت إلى اتساع دائرة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن مجموعة من المنحرفين وذوي السوابق حولوا بعض الشقق الفارغة بحي رياض تولال بمكناس إلى مساكن خاصة بهم، إذ أصبحت هذه الشقق وجهة مفضلة لهم للاختباء فيها وممارسة أعمال تثير قلق السكان المجاورين، وتزعجهم في غياب دور السلطات الأمنية.
ووفق المنبر ذاته فإن مصادر الجريدة طالبت والي أمن المدينة الإسماعيلية بالتدخل العاجل لتوفير الأمن لساكنة الحي المذكور، والتي أصبحت تعيش في رعب بحكم الانتشار اللافت للمنحرفين وذوي السوابق.
“الأحداث المغربية” ورد بها أن عاملين بمؤسسة الرعاية الاجتماعية بدمنات ومسؤوليها وجهوا نداء عاجلا إلى كل من عامل عمالة أزيلال ورؤساء مجلس الجهة والإقليم، والجماعات المحلية المعنية والمحسنين، من أجل التدخل الفوري لدعم المؤسسة وإخراجها من الضائقة المالية التي تعيشها، والناجمة عن غياب الدعم والمساندة.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن غياب الدعم والمساندة أدى إلى تراكم مجموعة من الديون المتعلقة بالأساس برواتب ستة أشهر للمستخدمات، وواجبات المواد الغذائية للممونين، وواجبات استهلاك الماء والكهرباء، وغيرها من المصاريف اليومية التي أصبح معها فتح المؤسسة أبوابها في وجه النزيلات أمرا صعبا أو مستحيلا ما لم تتوصل بالدعم المطلوب.
من جهتها نشرت “بيان اليوم” خبر تسليم 5 مفاتيح للنقل المدرسي لجماعات ترابية تابعة لإقليم بولمان؛ ويتعلق الأمر بجماعات كيكو، أيت ألمان، فريطسة، وأويزكات، وسرغينة، وذلك بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2022 ـ 2021، الذي يرفع شعار من أجل نهضة تربوية لتحسين جودة التعليم.
وأضاف الخبر أن تمويل هذه العملية تم من قبل صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ إجمالي قدره 1.455 مليون درهم.
وتورد الجريدة ذاتها أن المحكمة الابتدائية بفاس قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق كل واحد من مزوري شهادتي P.C.R، وبأدائهما غرامة مالية حددتها في مبلغ 1000 درهم لكل واحد منهما.
أما “العلم” فقد تحدثت عن تنامي ظاهرة انتشار المختلين عقليا والأطفال المشردين وسط العاصمة الاقتصادية للمملكة، دون أن تتدخل وحدات الحماية الاجتماعية لمنعهم من التجول بكل حرية، وإزعاج المواطنات والمواطنين، لاسيما أن البعض من هؤلاء المختلين يفضل المشي وهو مجرد من نصف من ملابسه أو عاريا بالكامل، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول من المسؤول عن انتشارهم.